بين منعطفات الألم

By غَيّم - ديسمبر 04, 2017



عندما تشعر بالوحده وكأنما لا أحد يعرفك أو لا أحد يراك ، عندما تختار أن تكون بمفردك في ذلك الزحام وعندما تهرب بنفسك من بين كل تلك المجاملات .
 هذه لا يطلق عليها بـ الوحده او وحيد أنما هي بمثابة الاتصال والتواصل .
أن إتصالك بذاتك والدخول الى عالمك الخاص بك فقط هو من أسمى الحالات ، عندما تشعر بأنك في لقاء مع ذاتك ، لترى الى أين وصلت بك الحال وإلي أي منحنى قد أنحنيت وكيف هي طريق العوده .
الانعزال بالذات من امتع اللحظات التي أٌقدسها لأنني أكون بها قد احتويت نفسي بعيدآ عن كل ماهو حولي ، في مواقف كثيره أٌفضل أن أذهب إلى نفسي كي أخذ بيدي للصواب ولكي أخذ بحقي وأرتب أوراقي ، لا أٌحب الإتكاء لأنني أشعر بالراحه عندما أذهب لنفسي ، أنني غالبا ما أنهزم وأبكي لأنني أخترتٌ الكتابة دموعآ لي .
عزلتي بنفسي عندما أكٌسر أو أهٌزم هي من أقوى الدوافع والمحفزات وهي سبب القوه والإعتياد .
البكاء على أكتاف الغير ليست سبل للراحه إنما هي مزيد من الأوجاع وربما بداية لمرحلة أكبر من الأسى .

ذات ليلة أخبرت نفسي أن لا أحد سيكون عونآ لها سواها وأن لا أحد سيرفعها إلى الأعلى إن لم تفعل هي ذلك ، أخبرتها أن الأوجاع هي مصادر القوة والتحمل وأن الألام هي منبع الصبر والتعود.
احببتٌ عزلتي جدآ ، لأنها تساعدني أكثر من الإتكاء والبكاء على أكتاف الأخرين .

  • Share:

You Might Also Like

0 التعليقات