لا معنى للحياة ان لم تشاركها من حولك ولا معنى للسعاده ان لم يكن هناك من يسعد لاجلك ...
لا نستطيع العيش بمفردنا دائما ولكنني من المؤيدين للانعزال بين الفتره والاخرى لكن لا ننكر حقيقة اننا لا نستطيع العيش بمفردنا ، لا نستطيع ان نقضي كل الوقت دون مشاركة بعض الاشخاص ، لن يستطيع احد فعل ذلك ولكننا نتفاوت في درجات تقبلنا وعدد الاشخاص الذين ندخلهم لحياتنا .
بين الحين والاخر يكون هناك خلاف او مشكله او سوء تفاهم ، هناك العديد من وجهات النظر والاختلافات في الاراء والأفكار وهذا متعارف عليه ..
لكن عندما تعطي الثقه للطرف الاخر الذي تشاركه حياتك كان صديقا ام شريكا او اي شخص اخر .. تعتبره شيئا منك ، تسعد للحديث معه ، تشاركه حزنك وكذلك فرحك ، تتوق لوقت يجمعكم ، واشياء كثيره ... يمضي وقت طويل وبهذا الوقت تزداد الثقه وتكثر الأسرار التي قد امنتها عنده ، في لحظة غضب او خلاف او قد تكون دون مبرر تجده قد رمى بك بعيدا وقد تحدث عنك بسوء وقد اخبر عن كل ما خبئته عنده ، تجد انه اصبح يكسرك بما كنت تخشاه واصبح يلوي ذراعك وكل ماقد اخبرته عنهم انهم قد صنعوا الاذى لك تجده قد فعل اضعافهم وكأنه قد نسي ما كان بينكم ...
في بعض الاوقات تعلم سبب ذلك ويكون ذلك اخف وقعآ عليك ، لكن عندما لايكون هناك سبب هكذا "تغيٌر مفاجئ" ، في وقت لم تستعد لذلك ومن أكثر شخص لم تفكر بالخذلان منه ابداً ، في اللحظه التي ستشعر بالامان فيها به ستجده قد خذلك وقلب الموازين عليك ، اصبح شخصا لا تعرفه او اصبح اكثر بشاعة ممن قد شكوتهم له وكأنه قد جمع صفاتهم كلها بداخله.
هذه اللحظه فقط تشعر وكأنك كٌسرت وكٌسرت ثقتك ، لن تستطيع أن تتجاوز ذلك بسهوله ولن تثق في أحد بعده بسهوله ايضاّ ، سيصبح ذلك ندبة في قلبك لا تعرف الشفاء و غصة لم تخرج ولن تخرج من قلبك ابداّ ..
انكسارك هٌنا منه بمثابة إنكسار من كل شي لانك قد صنعت منه عالمك ، وقد جعلته بعينك شيئا عظيما فـ كَسرك وكأنه يقول لا أستحق تلك الثقه ، لكن هو لا يعلم الى اي مدى قد بعثر حياتك وبعثرك من داخل ، فٌقدان الثقه شيء كبير ، وعندما تكون منك انت يامن جعلتك يدي اليمنى والسند الذي استند عليه وعندما اجعل منك شخصا لا يقارن بغيره وكأنما قٌلت للعالم هذا من هو متفرد عنكم جميعاً لأصحوا واجدك مثلهم او أقل منهم ايضا .
اخر ما قد اكتٌبه لكم ..
أنكم كونوا حذرين لا تكسروا احداً لان بكسركم الثقه فـ لن تكون شيئا سهلا يمر به بل انه سوف يترك اثره وسوف يترك الخوف والقلق بداخله عندما يكمل حياته وسيصبح حذرآ أكثر من قبل وكأنك قٌلت له لاتثق بـ أحد .
لا نستطيع العيش بمفردنا دائما ولكنني من المؤيدين للانعزال بين الفتره والاخرى لكن لا ننكر حقيقة اننا لا نستطيع العيش بمفردنا ، لا نستطيع ان نقضي كل الوقت دون مشاركة بعض الاشخاص ، لن يستطيع احد فعل ذلك ولكننا نتفاوت في درجات تقبلنا وعدد الاشخاص الذين ندخلهم لحياتنا .
بين الحين والاخر يكون هناك خلاف او مشكله او سوء تفاهم ، هناك العديد من وجهات النظر والاختلافات في الاراء والأفكار وهذا متعارف عليه ..
لكن عندما تعطي الثقه للطرف الاخر الذي تشاركه حياتك كان صديقا ام شريكا او اي شخص اخر .. تعتبره شيئا منك ، تسعد للحديث معه ، تشاركه حزنك وكذلك فرحك ، تتوق لوقت يجمعكم ، واشياء كثيره ... يمضي وقت طويل وبهذا الوقت تزداد الثقه وتكثر الأسرار التي قد امنتها عنده ، في لحظة غضب او خلاف او قد تكون دون مبرر تجده قد رمى بك بعيدا وقد تحدث عنك بسوء وقد اخبر عن كل ما خبئته عنده ، تجد انه اصبح يكسرك بما كنت تخشاه واصبح يلوي ذراعك وكل ماقد اخبرته عنهم انهم قد صنعوا الاذى لك تجده قد فعل اضعافهم وكأنه قد نسي ما كان بينكم ...
في بعض الاوقات تعلم سبب ذلك ويكون ذلك اخف وقعآ عليك ، لكن عندما لايكون هناك سبب هكذا "تغيٌر مفاجئ" ، في وقت لم تستعد لذلك ومن أكثر شخص لم تفكر بالخذلان منه ابداً ، في اللحظه التي ستشعر بالامان فيها به ستجده قد خذلك وقلب الموازين عليك ، اصبح شخصا لا تعرفه او اصبح اكثر بشاعة ممن قد شكوتهم له وكأنه قد جمع صفاتهم كلها بداخله.
هذه اللحظه فقط تشعر وكأنك كٌسرت وكٌسرت ثقتك ، لن تستطيع أن تتجاوز ذلك بسهوله ولن تثق في أحد بعده بسهوله ايضاّ ، سيصبح ذلك ندبة في قلبك لا تعرف الشفاء و غصة لم تخرج ولن تخرج من قلبك ابداّ ..
انكسارك هٌنا منه بمثابة إنكسار من كل شي لانك قد صنعت منه عالمك ، وقد جعلته بعينك شيئا عظيما فـ كَسرك وكأنه يقول لا أستحق تلك الثقه ، لكن هو لا يعلم الى اي مدى قد بعثر حياتك وبعثرك من داخل ، فٌقدان الثقه شيء كبير ، وعندما تكون منك انت يامن جعلتك يدي اليمنى والسند الذي استند عليه وعندما اجعل منك شخصا لا يقارن بغيره وكأنما قٌلت للعالم هذا من هو متفرد عنكم جميعاً لأصحوا واجدك مثلهم او أقل منهم ايضا .
اخر ما قد اكتٌبه لكم ..
أنكم كونوا حذرين لا تكسروا احداً لان بكسركم الثقه فـ لن تكون شيئا سهلا يمر به بل انه سوف يترك اثره وسوف يترك الخوف والقلق بداخله عندما يكمل حياته وسيصبح حذرآ أكثر من قبل وكأنك قٌلت له لاتثق بـ أحد .
0 التعليقات