كٌنت منذ زمن طويل أحتفظ بكل تلك الذكريات لأنها تعني لي الكثير و لا زلت حتى هذه اللحظة احتفظ بها و احرص عليها كثيرآ ...
هكذا بقي الأمر إلى أن استمعت إلى أحداهم عندما قالت : " تلك الذكريات أين هم أصحابها ؟ "
كأنها اشعلت الشمعة أمامي حتى أرى الواقع !
بالفعل معظم تلك الذكريات ليسوا أصحابها هنا.
لا أعني بذلك أنهم ماتوا ، لا بل أنهم قد تخلوا عني في حين أنني لازلت أحتفظ بكل ما يخصهم .
السؤال تلخص في كلمة " لما ؟ "
لما أحتفظ بكل تلك و اصحابها ليسوا معي ؟ لم يحفٌظوا الصلة التي بيننا ! لما أتعلق بـ بضع قطع وذكريات وأتمسك بها في حين أنهم لا يفعلون هم ذلك ؟
أليس ظلم في حق نفسي !
لذلك فأن من العدل المعاملة بالمثل ..
ولهذا اليوم سوف أتخلص من كل تلك الذكريات .
0 التعليقات